قصة رعب: زوجة الشيطان تتحداني

قصة رعب: زوجة الشيطان تتحداني

منذ فترة ليست بالبعيدة كنت قد تعرفت على فتاة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت صداقة بيننا و تدعى (بطة) .. و في أثناء عملي الليلي حيث كنت أعمل فى مجال الأمن و بعد منتصف الليل تخلو الشركة من الموظفين فأجلس فى إحدى السيارات خارج الشركة حتى أستطيع تفادي صقيع الليل ..
قصة رعب: زوجة الشيطان تتحداني

دار حديث بيننا على الهاتف حيث أن بطة بدأت تحكي بعض القصص عن الجن عنها و عن أختها ، بدأت تحكي عن عدة مواقف غريبة حدثت لأختها مريم و أترك لكم الحكم على تلك المواقف ..

(الحادثة الأولى)

عندما ذهبت بطة و أختها مريم و هن طفلتين إلى خالها و هو يبعد عن بيتهم مسافة قريبة ، و خالهم هذا يسكن فى الطابق الثالث .. لاحظت بطة أن أختها تقوم بإلقاء التحية كلما صعدت إلى إحدى الشقق المغلقة بالطابق الثاني و التي يبدو عليها أنها مهجورة و لكن لم تلقِ بالاً إلى ذلك و لم تسأل أختها عما تفعل .

و في مرة أخرى ذهبت مريم إلى خالها كالعادة و لكنها ذهبت بمفردها ، و في نفس الطابق الثاني وجدت باب الشقة مفتوح و أن رجلاً يرتدىي بالطو برفقة زوجته و باب شقتهم مفتوح فألقت التحية كعادتها عليهم فنظروا لها و دعوها إلى الدخول لكنها رفضت و أحست أن جيران خالها لطفاء معها .

و عندما أخبرت خالها بهذا الموقف و ذكرت أن جيرانك لطفاء ، نظر خالها إلى زوجته و قال لها لا يوجد أحد فى الطابق الثاني و أنه مهجور و لا يسكن به أحد على الإطلاق .

(الحادثه الثانية)

قصت لي بطة أنه في يوم ذهبت مريم مع والدها إلى عزاء ابن أحد اصدقائه ، فطلبت مريم أن تقابل والد المتوفى و قالت له هل ابنك توفي في شاليه " كذا " الذي تملكونه ؟؟ و أن هذا الشاليه يوجد بداخله رسومات كذا و كذا على الحائط ؟؟؟
فتعجب الرجل من هذه الفتاة التى تعرف كل تلك الأمور التي لا يعرفها إلا أقرباؤهم ، فأخبرت والد المتوفى أن ابنه قد قتل و لم يمت ميتة طبيعية و أخبرته على قاتل ابنهم وسط ذهول والد المتوفى و والدها و أخبرته أيضاً أن ابنه هو من قام باخبارها بتلك الأمور و أوصاها بإرسال رسالة إلى أمه !

و بالفعل بعد عدة أيام تفاجأ والد مريم بخبر في الجريدة عن أن السلطات قد اكتشفت جريمة قتل و أن الشخص الذي ذكرته مريم هو القاتل بالفعل .

(الحادثة الثالثة)

عندما كبرت مريم أصبحت تستطيع الاطلاع على بعض الأحداث الغيبية بأن فلان سيصير له شيء بعد عدة أيام و هكذا ، و طبعاً رأيي في تلك المسألة أنه لا يعلم الغيب إلا الله و لكن يمكن للجن أن يتوقع بعض الأحداث بحكم طبيعته و هي مجرد توقعات تصيب و تخطئ .

و قصت علي المزيد من تلك الحوادث و أقسمت على صحة تلك الحوادث و لكني و بكل صراحة لم أصدقها في أي حادثة من تلك الحوادث ، و لكني تظاهرت أني أصدقها و أردت أن أختبر صحة تلك القصص .

فقررت أن ألعب لعبة معها كي أختبر صدق حكايات بطة عن أختها و طلبت من بطة أن أكلم مريم لكي استشيرها في بعض المواقف التى حدثت لي مؤخراً مع الجن ، و بالفعل ابتلعت بطة الطعم و قمت بمحادثة مريم و هي تكبرني ببضعة أعوام ..

لقد أخبرتها أنني متزوج من جنية اسمها لاقيس بنت هارين و أنها تظهر لي على هيئة أفعى ( وهذا غير حقيقي بكل تأكيد ) لكني أردت اختبارها ، فأخبرتني على الفور بأني أكذب ، فقمت بالمراوغة في حديثي و قمت بإثارة أعصابها عبر تحديها فأخبرتها أنني سوف أبرهن على صحة حديثي و أننى سأقوم بتسليط لاقيس الأفعى عليها .

ضحكت ضحكة شريرة فيها نوع من التحدي و أخبرتني أنها قبلت التحدي و يجب علي أنا أن أحترس لنفسي .

و بعد أن أنهيت المكالمة و تعدت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل أحسست بغفوة فغلبني النوم و رأسي على مقود السيارة و بدأت أدخل في عالم من الكوابيس و الجاثوم و أصبحت لا أستطيع أن أحرر نفسي من الجاثوم و كأن قبيلة من الجن تقيدني و تمنعني من الإفاقة .

لقد عانيت حتى استطعت الإفاقة بصعوبة بالغة
و بعدها استيقظت لأجد أنني مصاب بشد عضل في قدمي فقمت بفردها كاملة داخل السيارة حتى يفك ذلك الشد ، بعدها مباشرةً رن هاتفي و المتصل بطة ، أجبت على الهاتف و أخبرتني أنها كانت قلقة عليَّ إلى أبعد حد ، فطمئنتها أنني بخير ، فقالت لى بالحرف الواحد :

أخبرتنى مريم أنه حدث لك أمراً ما داخل السيارة و لم توضح ذلك الأمر ، و أخبرتنى أنه جاءك شد عضلي و قمت بفرد قدمك داخل السيارة ..

استمعت إليها بذهول فأنا عملي في منطقة صناعية نائية بينما هي و أختها فى مدينة أخرى ، فكيف لها أن تعلم ما حدث لي ؟؟
عندها انفعلت و قلت لها أن مريم هذه مخرفة و دجالة و لا تسطيع أن تفعل معي أى شيء ، و لتذهب هي وشياطينها إلى الجحيم ، فطلبت مني بطة أن أهدأ و قالت لمَ أنت غاضب إذا كان فعلاً لم يصبك شيء مما قالته عنك !!
و لكنى حتى الآن لا أعلم كيف عرفت مريم بما حدث لي !!!









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بارانورمال تصميم عالم التقنية الجزائرية © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.